Tafsir bil Ra'yi, bil Dirayah, bil Ijtihad, Ghair al-Ma'tsur

Tafsir bil Ra'yi, bil Dirayah, bil Ijtihad Para ulama berbeda pendapat mengenai tafsir Al-Qur’an dengan selain riwayat ma’tsur (yang bersumber dari Na

Tafsir bil Ra'yi, bil Dirayah, bil Ijtihad

Judul kitab: Terjemah Kitab Hadits Israiliyat dan Hadis Palsu dalam Kitab Tafsir
Judul asal: Al-Israiliyat wa Al-Maudhu'at fi Kutub al-Tafsir
Penulis: Dr. Muhammad bin Muhammad Abu Syahbah (د.محمد بن محمد ابو شهبة) 
Penerjemah: alkhoirot.net Al-Khoirot Research and Publication 
Bidang studi: Tafsir al-Quran dan Ilmu Tafsir  

 

Daftar Isi

  1. Download Kitab
  2. Tafsir Ghair al-Ma'tsur: bil Ra'yi, bil Dirayah, bil Ijtihad 
  3. Kembali ke: Terjemah Kitab Israiliyat, Maudhuat fi Kutub al-Tafsir 


 التفسير بغير المأثور
مدخل

Tafsir dengan Selain Yang Ma’tsur (Tafsir bi al-Ra’yi)
Pendahuluan

٢- التفسير بغير المأثور:

 2. Tafsir dengan Selain Yang Ma’tsur

وقد اختلف العلماء في التفسير بغير المأثور، فذهب قوم إلى أنه لا يجوز لأحد أن يتعاطى تفسير شيء من القرآن، وإن كان عالما أديبا متسعا في معرفة الأدلة، والفقه، والنحو والأخبار، والآثار، وليس له أن ينتهى إلا إلى ما روي عن النبي ﷺ، أو إلى صحابته الآخذين عنه، ومن أخذ عنهم من التابعين.

وأجاز تفسير القرآن بالرأي والاجتهاد الأكثرون من السلف الصالح والعلماء، ولكلٍ وجهة، ولكلٍ أدلة.

Para ulama berbeda pendapat mengenai tafsir Al-Qur’an dengan selain riwayat ma’tsur (yang bersumber dari Nabi, Sahabat, atau Tabi’in).  Sebagian ulama berpendapat bahwa tidak boleh sama sekali seseorang—sekalipun dia ahli bahasa Arab, luas ilmu dalil, fikih, nahwu, sejarah, dan atsar—menafsirkan Al-Qur’an kecuali hanya berpegang pada apa yang diriwayatkan dari Nabi ﷺ, atau dari para Sahabat yang mengambil langsung darinya, serta Tabi’in yang mengambil dari Sahabat.Namun mayoritas ulama Salafush-Shalih dan generasi setelahnya memperbolehkan tafsir Al-Qur’an dengan ra’yi (pendapat) dan ijtihad, dengan syarat-syarat tertentu. Masing-masing golongan memiliki dalil dan argumennya sendiri.

أدلة القائلين بعدم جواز التفسير بالرأي والاجتهاد:

Dalil Golongan yang Melarang Tafsir dengan Ra’yi dan Ijtihad:

١- ما روي عن النبي ﷺ أنه قال:»من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ«، رواه أبو داود، والترمذي، وقال فيه: هذا حديث غريب، والنسائي.

٢- ما روي أيضا عن النبي ﷺ أنه قال:»اتقوا الحديث عليَّ إلا ما علمتم؛ فمن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار، ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار«. رواه الترمذي وأبو داود.

٣- ما روي عن السلف الصالح من الصحابة، فمن بعدهم من التحرج من الكلام في تفسير القرآن، فمن ذلك ما رواه ابن أبي مليكة، قال: سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن تفسير حرف من القرآن فقال:»أي سماء تظلني؟، وأي أرض تقلني؟، وأين أذهب؟، وكيف أصنع إذا قلت في حرف١ من كتاب الله بغير ما أراد الله؟، وفي رواية: «إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم؟».

ومنه: ما ورد عن سعيد بن المسيب أنه كان إذا سئل عن تفسير آية من القرآن قال: «أنا لا أقول في القرآن شيئا»، وكان سعيد إذا سئل عن الحلال والحرام تكلم، وإذا سئل عن تفسير آية من القرآن سكت، كأن لم يسمع شيئا.

ومنه: ما روي عن الشعبي أنه قال: «ثلاث لا أقول فيهن حتى أموت: القرآن، والروح: والرؤى٢» وما روي عن محمد بن سيرين قال: سألت عبيدة: يعني السلماني -وهو تابعي جليل- عن آية من القرآن فقال: «ذهب الذين كانوا يعلمون فيما أنزل القرآن، فاتق الله وعليك بالسداد»٣، وروي عن مسروق: أنه قال: اتقوا التفسير فإنما هو الرواية عن الله«. إلى نحو ذلك من النقول٤.

١ أي كلمة.
٢ تفسير الأحلام وفي بعض الكتب»والرأي".
٣ أي الصوب وهو عدم الخوص في تفسير القرآن.
٤ تفسير القرطبي جـ١ ص ٣٤، تفسير ابن كثير والبغوي جـ١ ص ١٢-١٤.

 
Hadits yang diriwayatkan dari Nabi ﷺ:

1. “Barang siapa berbicار tentang Al-Qur’an dengan ra’yinya lalu benar, maka sesungguhnya ia telah salah.” (HR. Abu Dawud, at-Tirmidzi—yang mengatakan hadits ini gharib—dan an-Nasa’i)
 

Hadits lain:

2. “Takutlah kalian meriwayatkan hadits dariku kecuali yang kalian ketahui benar. Barang siapa sengaja berdusta atasku, hendaklah ia menempati tempatnya di neraka. Dan barang siapa berbicara tentang Al-Qur’an dengan ra’yinya, hendaklah ia menempati tempatnya di neraka.” (HR. at-Tirmidzi dan Abu Dawud)

3. Sikap sangat hati-hati (taharruj) para Sahabat dan Salaf dalam menafsirkan Al-Qur’an, di antaranya:

Diriwayatkan dari Ibn Abi Malikah: Abu Bakr ash-Shiddiq radhiyallahu ‘anhu pernah ditanya tentang tafsir satu huruf (kata) dari Al-Qur’an, lalu beliau menjawab:

“Langit mana yang akan menaungiku? Bumi mana yang akan menggendongku? Ke mana aku akan pergi dan apa yang akan aku lakukan jika aku mengatakan tentang satu huruf dari Kitab Allah dengan selain yang dikehendaki Allah?”

Dalam riwayat lain: “Jika aku berkata tentang Kitab Allah dengan sesuatu yang aku tidak ketahui?”
Sa’id bin al-Musayyib apabila ditanya tentang tafsir suatu ayat, ia berkata: “Aku tidak mengatakan apa-apa tentang Al-Qur’an.” Padahal jika ditanya halal-haram, ia berbicara panjang, tetapi jika ditanya tafsir ayat, ia diam seolah tidak mendengar.

Asy-Sya’bi berkata: “Ada tiga hal yang aku tidak akan berbicara tentangnya sampai mati: Al-Qur’an, masalah ruh, dan takwil mimpi.”

Muhammad bin Sirin bertanya kepada ‘Ubaidah as-Salmani (seorang Tabi’i besar) tentang satu ayat, lalu ia menjawab: “Telah pergi orang-orang yang mengetahui untuk apa Al-Qur’an diturunkan. Maka bertakwalah kepada Allah dan peganglah jalan yang lurus.”

Masruq berkata: “Takutlah kalian terhadap tafsir, karena tafsir itu adalah riwayat dari Allah.”
Dan banyak atsar serupa.

مناقشة هذه الأدلة:

Pembahasan dan Bantahan terhadap Dalil-Dalil Tersebut (dari Golongan yang Membolehkan):

وقد ناقش المجوزون للتفسير بالرأي والاجتهاد هذه الأدلة فقالوا:

Golongan yang membolehkan tafsir dengan ra’yi dan ijtihad menjawab:

١- أما الحديث الأول: ففي صحته وثبوته نظر؛ لأن أحد رواته وهو: سهيل بن أبي حزم القطيعي قد تكلم فيه، وعلى فرض صحتهما والتسليم بهما، فقد أجاب عنهما العلماء بما يأتي:

Tentang dua hadits di atas: Hadits pertama lemah atau setidaknya diperdebatkan sanadnya (salah satu perawinya, Suhail bin Abi Hazm al-Qutha’i, dikritik).

أ- أن المراد من يقول في القرآن بمجرد رأيه وهواه، بأن يجعل الرأي أصلًا والقرآن تبعًا؛ وذلك بأن يكون له في المسألة رأي، وإليه ميل بطبعه وهواه، فيتأول القرآن على وفق رأيه وهواه؛ ليحتج به على تصحيح غرض، ولو لم يكن ذلك الرأي والهوى لا يلوح له من القرآن ذلك المعنى، ومثل هذا إن صادف الحق والصواب في الواقع ونفس الأمر فإنما هو اتفاق من غير قصد، ورمية من غير رامٍ، وهذا الصنف من الناس قد يكون معه علم وذلك: كالذين يحتجون ببعض آيات القرآن على تصحيح بدعته، كالمعتزلة، والشيعة، والخوارجن وأمثالهم، وقد يكون مع الجهل، وذلك، كالمعتزلة، والشيعة والخوارج، وأمثالهم، وقد يكون مع الجهل، وذلك: كما يصنع بعض الذين يدعون العلم اليوم، ويتهجمون على تفسير كتاب الله بالهوى والاستحسان، فيحرفون الكلم عن مواضعه، ويخرجون بالقرآن عن منهجه الواضح المستقيم.
ب- أن المراد بالحديثين من يفسر المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى.
جـ- أو الذي يفسر القرآن، ولم يعرف من العلوم اللغوية والشرعية ما يؤهله لهذا، فمثل هذا، وإن أصاب الصواب فقد أخطأ الطريق الصحيح في تفسيره١.
١ أما ما ذكرتموه عن السلف الصالح، من الصحابة والتابعين: فهو معارض بما يخالفه، فقد روي عن الصديق رضي الله عنه أنه سئل عن الكلالة فقال:
أقول فيها برأيي؛ فإن يكن صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله بريئان منه، الكلالة: من لا ولد له، ولا والد»، فلما ولي الخلافة الفاروق عمر رضي الله عنه قال: "إني لأستحي أن أخالف أبا بكر في رأي
١ تفسير ابن كثير والبغوي جـ ١ ص ١٢.
 
رآه»، رواه ابن جرير، وغيره١، وهذا يدل على أنه قوله: «أي سماء تظلني.....» إنما أراد به ما لم يقم عليه دليل، وما لا علم له به، أو تخوفا من أن لا يصيب مراد الله، وكذلك: يحمل ما روي عن بعض السلف مما ذكروه على هذا.
قال الإمام الحافظ ابن كثير في تفسيره: «فهذه الآثار الصحيحة وما شاكلها عن أئمة السلف، محمولة على تحرجهم من الكلام في التفسير بما لا علم لهم فيه، فأما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا: فلا حرج عليه٢، ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم أقوال في التفسير، ولا منافاة؛ لأنهم تكلموا فيما علموه، وسكتوا عما جهلوه، وهذا هو الواجب على كل أحد؛ فإنه كما يجب السكوت عما لا علم له به، فكذلك يجب القول فيما سئل عنه، مما يعلمه، لقوله تعالى: ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَه﴾ ٣، ولما جاء في الحديث الذي جاء من طرق:»من سئل عن علم فكتمه، أُلجم يوم القيامة بلجام من نار" ٤ رواه الترمذي.
وأيضا: فقد روي عن كثير من الصحابة رضي الله عنهم القول في تفسير القرآن، وذلك كالسادة الأخيار: علي، وابن مسعود، وابن عباس، وأبي بن كعب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأنس، وأبي هريرة، وغيرهم، فلولا أن تفسير القرآن جائز لمن تأهل له لما فعلوه؛ لأنهم كانوا أشد الناس ورعا، وتقوى، ووقوفا عند حدود الله.
وكذلك: ورد تفسير القرآن عن كثير من خيار التابعين، كسعيد بن جبير، ومجاهد بن جبر، وعكرمة، وقتادة، والحسن البصري، ومسروق، والشعبي، وغيرهم، مما يدل على أن من امتنع منهم من تفسير القرآن إنما كان زيادة احتياط، ومبالغة في التورع.
ولعلهم رضي الله عنه أرادوا بهذا أن يتريث من يريد تفسير كلام الله، ثم يتريث قبل أن يتكلم فيه، ويحجم قبل أن يقدم، وأن يكونوا قدوة حسنة لمن سيجيء بعدهم، وعسى أن يكونوا في موقفهم هذا مع جلالتهم وعلمهم بالقرآن مذكر لهؤلاء الذين يتجاورون
١ الإتقان جـ ٢ ص ١٧٩، ١٨٣.
٢ تفسير ابن كثير والبغوي جـ ٢ ص ٣٧٠، ٣٧١.
٣ آل عمران: ١٨٧.
٤ تفسير ابن كثير والبغوي جـ ١ ص ١٤.
 
طورهم ويتهجمون على تفسير القرآن بغير علم، ويتطاولون على من يبصرهم بالحق، والمنهج الرشيد، بالسفاه والهجر من القول.
 
جواز التفسير بالرأي والاجتهاد:
وإذا كانت الأدلة التي استند إليها المانعون من التفسير بالاجتهاد لم تنهض أمام البحث والنظر، فقد تبين للباحث المنصف جواز التفسير بالرأي المتئد البصير، والاجتهاد الذي توفرت لصاحبه أسبابه، وهي: العلم بالعلوم التي ذكرناها في صدر الكتاب، وأيضا: لو لم نفسر القرآن بالاجتهاد لفات معنى التدبر والتأمل في القرآن الذي حثنا الله عليه في غير آية١، ولفات كثير مما اشتمل عليه الكتاب الكريم من الأحكام والآداب، وألوان المعارف والعلوم، التي لا يزال يظهر منها في كتاب الله كل يوم جديد.
وليس من شك: في أن الصحيح الثابت، المروي في تفسير القرآن عن النبي ﷺ قليل، بالنسبة إلى ما لم يرو عنه فيه شيء، وكذلك ما روي عن الصحابة والتابعين لم يستوعب كل آيات الكتاب الكريم هذا إلى ما فيه من الضعيف، والموضوع، والإسرائيليات وهو شيء كثير ولا سيما في الآيات الكونية، التي يتجدد العلم فيها عصرا بعد عصر، وظهر بطلان ما فسرت به بطريق اليقين، فكان لا بد إذًا من فتح باب الاجتهاد في تفسير القرآن الكريم، وإلا لاستعجم شيء غير قليل من آيات القرآن الكريم، وبقيت غير مفهومة المعنى، ولا معروفا منها المراد، وهذا ينافي كونه كتاب الهداية الكبرى، والمرشد الأعظم للبشرية في عصورها المتعاقبة والمعجزة العظمى، والآية الباقية لخاتم الأنبياء، والمرسلين، على وجه الدهر.
التفسير بالرأي؛ المذموم، والممدوح:



Sekalipun kedua hadits itu shahih, maka maknanya adalah:
a. Orang yang menafsirkan Al-Qur’an hanya berdasarkan hawa nafsu dan pendapat pribadi semata, sehingga ia menjadikan ra’yinya sebagai asal dan Al-Qur’an sebagai pengikutnya (ia sudah punya pendapat, lalu memaksa ayat agar sesuai dengan pendapatnya). Contohnya: kelompok Mu’tazilah, Syi’ah, Khawarij, dan sebagian orang zaman sekarang yang menafsirkan Al-Qur’an dengan selera dan hawa nafsu, sehingga memutarbalikkan makna.
b. Atau yang dimaksud adalah menafsirkan ayat-ayat mutasyabih yang ilmunya hanya milik Allah.
c. Atau orang yang menafsirkan Al-Qur’an padahal ia tidak memiliki ilmu bahasa dan syariat yang memadai. Walaupun kebetulan benar, ia tetap salah karena jalannya salah.

Tentang atsar-atsar Salaf yang menunjukkan sikap sangat hati-hati:Atsar-atsar tersebut dibantah atau ditakwil dengan atsar yang berlawanan, misalnya:
Abu Bakr ash-Shiddiq sendiri pernah ditanya tentang makna “kalalah”, lalu beliau menjawab:
“Aku katakan menurut ra’yiku. Jika benar, itu dari Allah. Jika salah, itu dari aku dan dari setan. Kalalah adalah orang yang tidak punya anak dan tidak punya orang tua.”
Ketika Umar menjadi khalifah, ia berkata: “Aku malu menyelisihi pendapat Abu Bakr dalam masalah ini.” (HR. Ibnu Jarir dan lainnya)

Ini menunjukkan bahwa ucapan Abu Bakr “Langit mana yang akan menaungiku…” hanya berlaku pada hal yang tidak ada dalilnya atau yang ia sendiri belum yakin.Ibnu Katsir rahimahullah berkata dalam tafsirnya:
“Atsar-atsar shahih dari para imam Salaf yang menunjukkan sikap hati-hati itu dimaknai bahwa mereka takut berbicara tentang hal yang tidak mereka ketahui. Adapun jika seseorang berbicara sesuai ilmu bahasa dan syariat yang ia miliki, maka tidak mengapa.”Bahkan banyak Sahabat yang terkenal menafsirkan Al-Qur’an dengan ra’yi/ijtihad yang shahih, seperti Ali, Ibnu Mas’ud, Ibnu Abbas, Ubay bin Ka’ab, Abdullah bin Amr, Anas, Abu Hurairah, dan lain-lain. Begitu pula Tabi’in besar seperti Mujahid, Sa’id bin Jubair, Ikrimah, Qatadah, al-Hasan al-Bashri, dll.Jadi, sikap sebagian Salaf yang menolak berbicara tentang tafsir adalah bentuk kehati-hatian berlebih (ihtiyath) dan ketakwaan tingkat tinggi, bukan larangan mutlak.

والخلاصة: أن تفسير القرآن بالرأي والاجتهاد نوعان:
١ قد ذكرت بعضها في وجوب التفسير، وكونه فرض كفاية في صدر الكتاب.
 
الأول: التفسير المذموم المردود: وهو التفسير من غير تأهل له بالعلوم التي لا بد منها للمفسر، أو التفسير بالهوى والاستحسان، أو التفسير المقصود به تأييد المذهب الفاسد، والرأي الباطل، أو تفسير المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله، وهذا اللون من التفسير كثيرا ما يشتمل على المرويات الواهية، والباطلة.
الثاني: التفسير الممدوح المقبول: وهو التفسير المبني على المعرفة الكافية بالعلوم اللغوية، والقواعد الشرعية، والأصولية: أصول الدين، وأصول الفقه، وعلم السنن والأحاديث، ولا يعارض نقلا صحيحا، ولا عقلا سليما، ولا علما يقينا ثابتا مستقرا، مع بذل غاية الوسع في البحث والاجتهاد والمبالغة في تحري الحق والصواب، وتجريد النفس من الهوى، والاستحسان بغير دليل، ومع مراقبة الله غاية المراقبة في كل ما يقول.






Kesimpulan: Tafsir dengan Ra’yi itu Dibolehkan dengan Syarat

Setelah dalil-dalil yang melarang ternyata tidak kuat atau bisa ditakwil, maka jelaslah bagi peneliti yang adil bahwa tafsir dengan ra’yi yang matang dan penuh ilmu serta ihtiyat itu boleh, bahkan diperlukan. Alasannya:Jika tafsir hanya terbatas pada yang ma’tsur, maka banyak ayat yang tidak akan dipahami maknanya.
Al-Qur’an memerintahkan kita untuk tadabbur (merenungkan) berulang kali.
Riwayat tafsir dari Nabi ﷺ dan Sahabat sangat sedikit dibandingkan jumlah ayat (6.236 ayat).
Banyak riwayat tafsir yang lemah, palsu, atau berupa Israiliyat, terutama pada ayat-ayat kauniyah (alam semesta) yang ilmunya terus berkembang.
Jika pintu ijtihad ditutup, maka banyak ayat akan menjadi “asing” dan tidak dipahami, padahal Al-Qur’an adalah petunjuk abadi bagi umat manusia di setiap zaman.

Dua Macam Tafsir bi al-Ra’yi:Yang tercela dan ditolak:Tafsir tanpa ilmu yang memadai.
Tafsir berdasarkan hawa nafsu dan selera pribadi.
Tafsir untuk membela madzhab sesat atau pendapat batil.
Tafsir ayat mutasyabih yang hanya Allah yang tahu maknanya.
Sering memuat riwayat lemah dan palsu.

Yang terpuji dan diterima:Didasari ilmu bahasa Arab, qawa’id ushuliyah, fikih, hadits, dan ilmu-ilmu alat yang memadai.
Tidak bertentangan dengan nash shahih, akal sehat, maupun ilmu pasti yang sudah mapan.
Dilakukan dengan sungguh-sungguh mencari kebenaran, tanpa hawa nafsu, dan dengan rasa takut yang mendalam kepada Allah.
 

LihatTutupKomentar