Anggaran Dasar Nahdlatul Ulama
Judul buku: Anggaran Dasar Anggaran Rumah Tangga Nahdlatul Ulama Keputusan Muktamar Ke-34 Nahdlatul Ulama Bandar Lampung, Lampung 22-24 De sember 2021 M 17-19 Jumadil Ula 1443 H
Penyusun dan Penerbit: Pengurus Besar Nahdlatul Ulama Masa Khidmat 2022-2027
Alamat: Sekretariat Jenderal Pengurus Besar Nahdlatul Ulama Jl. Kramat Raya 164, Jakarta Pusat Telp. (021) 3916013 Fax. (021) 3914013 Website: www.nu.or.id
Bidang: Undang-undang Internal / AD ART Organisasi NU
DAFTAR ISI
- Muqaddimah Qanun Asasi Nahdlatul Ulama
- Anggaran Dasar Nahdlatul Ulama
- Bab I: Nama, Kedudukan dan Status
- Kembali ke: Buku AD/ART NU Muktamar 2022
مُقَدِّمَة إلى مبادئ نهضة العلماء (مُقَدِّمَة القانون الأساسي)
كَتَبَها:
كياي حاج هاشم أشعري
Qanun Asasi NU Nahdlatul Ulama
إن أُمَّةً واحدة كجسدٍ واحد، وأهل هذه الأُمَّة كأعضاء الجسد. لكل عضوٍ مهمةٌ
ودورٌ يناسبانه، ولا يمكن للجسد تجاهُل أداء كلِّ عضو.
كما هو معلوم
كونيًا، الكائنات البشرية مخلوقات اجتماعية بطبيعتها، تختلط مع الآخرين؛ لأنه لا
يمكن لإنسان، أو إنسانة، تحقيق حاجته، أو حاجتها، بمفرده، أو بمفردها، في الحياة.
راغبين في ذلك أم لا، يلزم على كل شخص التَّفاعُل مجتمعيًا، وهو تفاعل من شأنه
المساهمة على نحو مثالي في رخاء كل أعضاء المجتمع الآخرين بينما يحفظهم جميعًا من
الخطر. إن وحدة قلوب البشر، وعقولهم، إذ يساعد الناس بعضهم بعضًا لتحقيق هدف
مشترك، هو أهم مصدر للسعادة الإنسانية وأقوى عامل يحفِّز البشر لحب بعضهم
بعضًا.
بسبب هذا المبدأ، أصبحت الكثير من الأمم تحيا في ازدهار. لقد
أصبح الخُدَّام حُكَّامًا، معزِّزين لتَطَوُّر يحدث على مدى هائل. لقد أصبحت
الأممُ متقدمة؛ وفُرِضَ حُكْم القانون؛ شُيِّدَت شبكات المواصلات، والتي مَكَّنَت
من ازدهار التبادل الاقتصادي والثقافي. تنشأ منافع أخرى لا حصر لها من الوحدة
الاجتماعية، لأن الوحدةَ الاجتماعية أسمى فضيلة وأقوى أداة لترويج ودعم الخير
المشترك.
يؤكد ما ذُكِرَ أعلاه كلماتِ الشاعر الذي قال بحق:
”كونوا
معًا يا أبنائي إذا حَلَّت لحظة الأزمة
لا تَكونوا شِيَعًا وَحدكم تُقاوِم
الكؤوسُ الانكسارَ حين تجتمع سويًا
وحين تنتثر تتهشم واحدًا تلو الآخر“
وتعلَّمنا
من سيدنا علي (رضي الله عنه) [601-661] أن الله لا يمنح خيرًا، أيًا كان،
للمنقسمين، في الماضي أو في المستقبل.
سببُ ذلك أن قومًا قلوبهم
متفرقة تحكمهم أهواؤهم، لا مجال عندهم للخير المشترك. وبدلًا من أن يَكونوا
أُمَةً مُوَحَّدَة، هم أفرادٌ بالكاد يجتمعون بمعنى فيزيائي [أي، تقارب الأجساد
في مكان واحد ليس إلا]: قد يحسب المرء أنهم مُوَحَّدون، وفي الواقع، قلوبهم
متفرقة ومتباعدة.
لقد أصبحوا – كما يقول البعض – كماعز تفرَّقَت في
حقلٍ مفتوح، تحاوطهم وحوشٌ مفترسة. إن كانت الماعز بخيرٍ، لوقتٍ ما، فما ذلك إلا
لأن الحيوانات المفترسة لم تصل إليهم بعد، لكن، يومًا ما، من المؤكد وصول تلك
الحيوانات المفترسة. قد يرجع سبب ذلك إلى تقاتُل الوحوش المفترسة فيما بينها
وإخضاع الواحد منهم للآخر، بحيث يصبح المنتصرون منهم سُرَّاقًا، والخاسرون منهم
لصوصًا. وعلى الرغم من ذلك، ستقع الماعزُ فريسة لكلٍّ من السُّرَّاق واللصوص.
كان
الانقسامُ سببَ الضعف والهزيمة والفشل على مرِّ العصور. إنه جذرُ الدمار
والإفلاس، ومصدرُ الانهيار والخراب، والعامل المؤثِّر للإذلال والفوضى.
كم
عدد العائلات الكبيرة التي عاشت – في البدء – في ازدهار وراحة في الكثير من
البيوت التي جعلتهم يشعرون بالطمأنينة حتى زحف عقربُ الانقسام، يومًا ما، بينهم،
وسمه الزَّحَّاف يُفسِد قلوبهم كَمَثَلِ الشيطان إذ أدَّى دوره بينهم؟ في
النهاية، تصبح العائلة فوضى هائلة، وتنهار بيوتهم عليهم.
لقد أخبرنا
صحابي النبي علي (رضي الله عنه) أن سبب الحق قد يكون ضعيفًا بسبب الفتنة
والانقسام الداخلي، بينما قد ينمو الشرّ قويًا من خلال التماسك ووحدة الهدف.
واختصارًا،
مَنْ يَنظر إلى مرآة التاريخ، ويقلب في صفحات الأمم المتعددة وتَقَلُّب الأزمنة –
ويرى ما حدث لتلك الأمم حتى وصولها لنقطة فنائها – سيعلم أن المجد الذي طَوَّرهم
يومًا لم يَكن شيئًا سوى بركة منسوبة إلى وحدة مُثُلهم، وأفكارهم، ووحدة الهدف.
كانت هذه الوحدةُ العاملَ الحاسم الذي ارتقى بكرامتهم وضَمَنَ سيادتهم: القلعة
الحصينة التي صانت قوتهم وضَمَنَت بقاء وحفظ تعاليمهم.
لا يمكن لأعداء
شعب مُوَحَّد فعل شيء لإيذائهم؛ بالأحرى، يُحني الأعداءُ رؤوسهم احترامًا لقوة
الشعب وكرامته. إن الشعب المُوَحَّد قادر، ببراعة، على تحقيق أهدافه الكثيرة.
هذا
مصيرُ شعبٍ لا تغرب شمس الله عليه؛ بل يشرق نوره الكريم دومًا عليهم، لا على
أعدائهم.
أيها العلماء والقادة المستنيرون من الجماعة السُّنيَّة، يا
مَن تسيرون على هدي مدارس الفقه الأربع: لقد استقيتم معرفتكم مِمَّن أتوا قبلكم؛
ومَن كانوا قبلكم استقوا معرفتهم مِمَّن أتوا قبلهم، في سلسلة متصلة من السند
تمتد [من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)] لكلِّ واحدٍ منكم اليوم. وكلُّ واحد
منكم يتعلم باستمرار من أيِّ إنسان قد يُسبغ عليكم حكمةَ دينكم.
بالتالي،
أنتم مَن تَحمون هذه المعرفة القَيِّمَة، أنتم حُرَّاسها. لا تدخلوا البيوت إلا
من أبوابها. مَن يدخل بوسيلة أخرى سيُسَمَّى لصًّا.
لأنه ثَمَّ صنفٌ
من الناس [وهم الوهابيون] يقعون في أعماق الفتنة، إذ يختارون تبنّي البدعة بدلًا
من تعاليم الرسول (صلى الله عليه وسلم)، بينما تندهش أغلبية المؤمنين – ببساطة –
فيقعون في صمتٍ. ولذا ينتشر الهراطقة واللصوص [والوهابيون منهم] انتشارًا لا
هوادة فيه. يُحَرِّفون الحقَّ ليلائمهم، يأمرون بالشر كما لو كان خيرًا وينهون عن
الخير كما لو كان شرًّا. يطلبون من الآخرين اتّباع تأويلهم لكتاب الله، على الرغم
من أن أفعالهم لا تقودها تعاليم القرآن الكريم بأدنى درجة.
ولم
يتوقفوا عند ذلك الأمر، وإنما، أسسوا منظمات لترويج تعاليمهم المنحرفة وتضخيم
خطئهم المتجسد على نحوٍ مُنَظَّم (وتنظيمي). انضوى البؤساء إلى هذه التجمُّعات
ولم يسمعوا كلمات النبي (صلى الله عليه وسلم):
فَانْظُرُوا عَمَّنْ
تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ
كان عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) [584-644
ميلادي] محقًّا بالكلية عندما قال: ”يهدم الإسلامَ زلة العالم وجدال المنافق
بالقرآن وحكم الأئمة المضلون“.
كلكم أنفس صالحة قادرة على تبديد
أكاذيب خبراء ترويج الشرِّ؛ والتأويل الديني للحمقى؛ وفجور المتجاوزين لكل
الحدود؛ بتطبيق الحُجَج التي أمدنا اللهُ بها، رب الكون، الذي يعرض لبرهان حقيقته
على لسان مَنْ يشاء له.
وكلكم من بين الجماعة التي وصفها حديث رسول
الله (صلى الله عليه وسلم): ”لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ
عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ
وَهُمْ كَذَلِكَ“.
تعالوا! جميعكم، وكل أتباعكم من الفقراء والأثرياء،
الضعفاء والأقوياء. انضووا إلى هذه الجمعية المباركة التي نُسَمَّى: ”جمعية نهضة
العلماء“.
ادخلوا [هذه الجمعية] بروحٍ تفيض بالحب، والرحمة،
والانسجام، ووحدة الهدف. ادخلوا برابطة توحّدنا، جسدًا وروحًا. هذه جمعية صالحة:
جمعية سِلْمِيَّة، طبيعتها تحسين الشخصية وتعزيز الأدب تجاه الآخرين. مذاقها حلو
في أفواه المُكرَّسين للخير، وهي شوكة في حلق الأشرار، تخنق الذين [قد يَكونون
ماهرين في تلاوة القرآن الكريم، لكنهم لا يستوعبون معناه الجوَّاني في قلوبهم].
وبهذا الصدد، عليكم جميعًا السعي إلى تذكير أحدكم للآخر بالعمل سويًا في انسجام،
مُطَبِّقين وسائل مُرضِيَة للقلب وتستعين به، بالإضافة إلى براهين لا تقبل
التفنيد [تتعلق بقناعات المرء]. انقلوا بوضوح ما أمَرَكم به اللهُ، لتُطَهَّر
الأكاذيب الدينية وتخرج من كل الناس، في كل اتجا.
فقد قال النبي (صلى
الله عليه وسلم): ”إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ، وَسُبَّ أَصْحَابِي، فَعَلَى
الْعَالِمِ أَنْ يُظْهِرَ عِلْمَهُ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ
اللَّهِ، وَالْمَلَائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِين)“. (حديث رواه الخطيب البغدادي
[1002 – 1071 ميلادي] في الجامع).
وقد قال الله (سبحانه وتعالى):
وَتَعَاوَنُوا
عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى
Segala puji bagi Allah yang telah menurunkan Al-Qur’an kepada hamba-Nya agar
menjadi pemberi peringatan kepada sekalian umat dan menganugerahinya hikmat
serta ilmu tentang sesuatu yang ia kehendaki. Dan barangsiapa di anugerahi
hikmah,maka benar benar mendapat keberuntungan yang melimpah. Allah Ta’ala
berfirman (yang artinya) :
“Wahai Nabi, aku utus engkau sebagai saksi,
pemberi kabar gembira dan
penyeru kepada ( Agama ) Allah serta sebagai
pelita yang menyinari “
“Serulah ke jalan Tuhanmu dengan bijaksana,
peringatan yang baik dan bantulah mereka dengan yang lebih baik. Sungguh
Tuhanmulah yang mengetahui siapa yang sesat dari jalan-Nya. Dan Dia Maha
mengetahui orang orang yang mendapat hidayah”.
“Maka berilah kabar
gembira hamba-hambaKu yang mendengarkan perkataan dan mengikuti yang paling
baik darinya. Merekalah orang orang yang diberi hidayah oleh Allah dan
merekalah orang orang yang mempunyai akal “
“Dan katakanlah: Segala puji
bagi Allah yang tak beranakan seorang anakpun, tak mempunyai sekutu penolong
karena ketidak mampuan. Dan agungkanlah seagung-agungnya”
“Dan
sesungguhnya inilah jalanKu (AgamaKu) yang lurus. Maka ikutilah Dia dan jangan
ikuti berbagai jalan (yang lain) nanti akan menceraiberaikan kamu dari
jalanNya. Demikianlah Allah memerintahkan agar kami semua bertaqwa “
“Wahai
orang orang yang beriman, taatilah Allah dan taatilah Rasul, serta
Ulil
amri di antara kamu, kemudian jika kamu berselisih dalam satu perkara, maka
kembalikanlah perkara itu kepada Allah dan Rasul, kalau mau benar-benar
beriman kepada Allah dan hari Kemudian. Yang demikian itu lebih bagus dan
lebih baik kesudahannya.”
“Maka orang-orang yang beriman kepadaNya
(Kepada Rasulullah) maka memuliakannya, membantunya dan mengikuti cahaya
(Al-Qur’an ) yang di turunkan kepadanya, mereka itulah orang orang yang
beruntung.” “Dan orang orang yang datang sesudah mereka (Muhajirin dan Ansor )
pada berdoa : Ya Tuhan ampunilah kami dan saudara-saudara kami yang telah
mendahului kami beriman dan janganlah Engkau jadikan dalam hati kami
kedengkian terhadap orang-orang yang beriman : Ya Tuhan kami sesungguhnya
Engkau Maha Pengasih lagi Maha Penyayang.”
“Wahai manusia, sesungguhnya
Aku telah menciptakan kamu dari seorang laki-laki dan perempuan dan menjadikan
kamu berbangsa bangsa dan bersuku-suku agar kamu saling mengenal. Sesungguhnya
orang yang paling mulia di sisi Allah adalah orang yang paling bertaqwa kepada
Allah di antara kamu semua.”
Sesungguhnya yang takut kepada Allah
di antara hamba hambaNya hanyalah Ulama.
“Diantara orang orang yang
mukmin ada orang orang yang menepati apa yang mereka janjikan kepada Allah,
lalu di antara mereka ada yang gugur dan di antara mereka ada yang menunggu
mereka sama sekali tidak pernah merubah (janjinya ).”
“Wahai orang-orang
yang beriman, bertaqwalah kamu kepada Allah dan beradalah kamu bersama orang
orang yang jujur “
“Dan ikutilah jalan orang yang kembali kepadaKu “
“Maka
bertanyalah kamu kepada orang orang yang berilmu jika kamu tidak
mengetahuinya. “
“Janganlah kami mengikuti apa yang kamu tidak mempunyai
pengetahuan tentangnya.“
“Adapun orang-orang yang dalam hati mereka
terdapat kecenderungan menyeleweng, maka mereka mengikuti ayat-ayat yang
mustasyabihat daripadanya untuk menimbulkan fitnah dan mencari cari takwilnya,
padahal tidak ada yang mengetahui taqwilnya kecuali Allah. Sedang orang-orang
yang mendalam ilmunya mereka mengatakan, “Kami beriman kepada ayat ayat yang
mustasyabihat itu, semuanya dari sisi Tuhan kami” Dan orang-orang yang berakal
saja yang dapat mengambil pelajaran (daripadanya).”
“Barang siapa
menentang Rasul setelah petunjuk yang jelas padanya dan dia mengikuti selain
ajaran ajaran orang mukmin, maka Aku biarkan ia menguasai kesesatan yang telah
dikuasainya (terus bergelimang dalam kesesatan ) dan Aku masukkan mereka
keneraka Jahanam. Dan neraka Jahanam itu adalah seburuk buruknya tempat
kembali.
“Takutlah kamu semua akan fitnah yang benar-benar tidak hanya
khusus menimpa orang orang dzalim di antara kamu. Dan ketahuilah bahwa Allah
sangat dahsyat siksaNya”
“Janganlah kamu bersandar kepada orang orang
dzalim, maka kamu akan di sentuh api neraka .”
“Wahai orang orang yang
beriman, jagalah diri-diri kamu dan keluarga kamu dari api neraka yang bahan
bakarnya adalah manusia dan batu, di atasnya berdiri Malaikat-malaikat yang
kasar, keras dan tidak pernah mendurhakai Allah terhadap apa yang di
perintahkanNya kepada mereka dan selalu mengerjakan apa yang di perintahkan
kepada mereka.”
“Dan janganlah kamu seperti orang orang yang mengatakan
“Kami mendengar”. Padahal mereka tidak mendengar.”
“Sesungguhnya seburuk
buruk makhluk melata, menurut Allah, ialah mereka yang pelak (tidak mau
mendengar kebenaran) dan bisu (tidak mau bertanya dan menuturkan kebenaran )
yang tidak berfikir.”
“Dan hendaklah ada di antara kamu, ada segolongan
umat yang menyeru kepada kebaikan, menyuruh kepada yang makruf dan mencegah
kemungkaran. Dan mereka itulah orang orang yang beruntung.”
“Dan
saling tolong-menolong kamu dalam (mengerjakan) kebajikan dan taqwa; janganlah
tolong-menolong dalam berbuat dosa dan permusuhan. Dan bertaqwalah kamu kepada
Allah, sesungguhnya Allah sangat dahsyat siksanya.”
“Wahai orang-orang
yang beriman, bersabarlah kami dan kuatkanlah kesabaranmu serta
berjaga-jagalah (menghadapi serangan musuh diperbatasan). Dan bertaqwalah
kepada Allah agar kamu mendapat keberuntungan.”
“Dan berpegang teguhlah
kamu semuanya kepada tali (agama) Allah dan janganlah kamu bercerai-berai, dan
ingatlah ni’mat Allah yang dilimpahkan kepadamu ketika kamu dahulu bermusuhan
lalu Allah merukunkan antara hati-hati kamu, kemudian kamupun (karena
nikmatnya) menjadi orang-orang yang bersaudara.”
“Dan janganlah kamu
saling bertengkar, nanti kami jadi gentar dan hilang kekuatanmu dan tabahlah
kamu, sesungguhnya Allah bersama orangorang yang tabah.”.
“Sesungguhnya
orang-orang itu bersaudara, maka damaikanlah antara kedua Saudaramu dan
bertaqwalah kepada Allah, supaya kamu dirahmati.”
“Kalau mereka melakukan
apa yang dinasehatkan kepada mereka, niscaya akan lebih baik bagi mereka dan
memperkokoh (iman mereka). Dan kalau memang demikian, niscaya Aku anugerahkan
kepada mereka pahala yang agung dan Aku tunjukan mereka jalan yang
lempang.”
“Dan orang-orang yang berjihad dalam (mencari) keridloanKu,
pasti Aku tunjukan mereka kejalanKu, sesungguhnya Allah benar-benar bersama
orang-orang yang berbuat baik,”
“Sesungguhnya Allah dan Malaikat-malaikat
bershalawat untuk Nabi. Wahai orang-orang yang beriman bershalawatlah kamu
untuknya dan bersalamlah dengan penuh penghormatan.”
“Dan (apa yang ada
disisi Allah lebih baik dan lebih kekal juga bagi) orang-orang yang mematuhi
seruan Tuhan mereka, mendirikan shalat dan urusan mereka (mereka selesaikan)
secara musyawarah antara mereka serta terhadap sebagaian apa yang aku
rizqikan, mereka menafkahkannya.”
“…. Dan orang-orang yang mengikuti
jejak mereka ( Muhajirin dan Anshar) dengan baik, Allah ridla kepada mereka.”
Amma ba’du
Sesungguhnya pertemuan dan saling mengenal persatuan dan
kekompakan adalah merupakan hal yang tidak seorangpun tidak mengetahui
manfaatnya. Betapa tidak, Rasulullah SAW benar-benar telah bersabda yang
artinya:
“Tangan Allah bersama jama’ah. Apabila diantara jama’ah itu ada
yang memencil sendiri, maka syaithanpun akan menerkamnya seperti serigala
menerkam kambing.”
“Allah Ridho kamu sekalian menyembahNya dan tidak
menyekutukanNya dengan sesuatu apapun “ Kami sekalian berpegang teguh kepada
tali (agama) Allah seluruhnya dan tidak bercerai berai;
Kamu saling
memperbaiki dengan orang yang di jadikan Allah sebagai pemimpin kamu.Dan Allah
membenci bagi kamu ; saling membantah , banyak tanya dan menyia- nyiakan harta
benda’’“Janganlah kamu saling dengki, saling menjerumuskan, saling bermusuhan,
saling membenci dan janganlah sebagian kamu menjual atas kerugian jualan
sebagian yang lain, dan jadilah kamu, hamba-hamba Allah, bersaudara”. Suatu
Umat bagaikan jasad lainnya. Orang-orangnya ibarat anggota anggota tubuhnya.
Setiap anggota punya tugas dan perannya. Seperti di maklumi, manusia tidak
dapat bermasyarakat, bercampur dengan yang lain, sebab seorang pun tak mungkin
sendirian memenuhi segala kebutuhan-kebutuhannya. Dia mau tidak mau dipaksa
bermasyarakat, berkumpul yang membawa kebaikan bagi umatnya dan menolak
keburukan dan ancaman bahaya daripadanya.
Karena itu, persatuan,
ikatan bathin satu dengan yang lain saling bantu menangani satu perkara dan
seia-sekata adalah merupakan penyebab kebahagiaan yang terpenting dan faktor
paling kuat bagi menciptakan persaudaraan dan kasih sayang . Beberapa banyak
negara negara yang menjadi makmur, hamba-hamba menjadi pemimpin yang berkuasa,
pembangunan merata, negeri-negeri menjadi maju, pemerintahan ditegakkan,
jalan-jalan menjadi lancar, perhubungan menjadi ramai dan masih banyak manfaat
lain dari hasil persatuan merupakan keutamaan yang paling besar dan merupakan
sebab dan sarana paling ampuh.
Rasulullah SAW telah
mempersaudarakan sahabat-sahabatnya sehingga mereka (saling kasih, saling
menyayangi dan saling menjaga hubungan) tidak ubahnya satu jasad; apabila satu
anggota tubuh mengeluh sakit seluruh jasad ikut merasa demam dan tidak dapat
tidur. Itulah sebabnya mereka menang atas musuh mereka, kendati jumlah mereka
sedikit. Mereka tundukkan raja-raja, mereka taklukan negeri negeri, mereka
buka kota-kota, mereka bentangkan payung-payung kemakmuran, mereka bangun
kerajaan-kerajaan dan mereka lancarkan jalan-jalan.
Firman Allah SWT “ Wa
aatainaahu min kulli sya’in sababa”
“Dan Aku telah memberikan kepadanya
jalan (untuk mencapai) segala sesuatu.”
Benarlah kata penyair yang
mengatakan dengan bagusnya.
“Berhimpunlah anak-anakku bila Kegentingan
datang melanda, jangan bercerai-berai, sendiri-sendiri, cawan-cawan enggan
pecah bila bersama ketika bercerai, satu-satu pecah berderai .“
Sayidina
Ali karamallahu wajhah berkata :
“Dengan perpecahan tak ada satu kebaikan
dikaruniakan Allah kepada seseorang baik dari orang-orang terdahulu maupun
orang-orang yang datang belakangan “
Sebab, satu kaum apabila
hati-hati mereka berselisih dan hawa nafsu mereka mempermainkan mereka, maka
mereka tidak akan melihat sesuatu tempatpun bagi kemaslahatan bersama. Mereka
bukanlah bangsa yang bersatu tapi hanya individu- individu yang berkumpul
dalam arti jasmani belaka. Hati dan keinginan-keinginan mereka saling selisih.
Engkau mengira mereka menjadi satu, padahal hati mereka berbedabeda.
Mereka
telah menjadi seperti kata orang “Kambing-kambing yang berpencaran dipadang
terbuka. Berbagai binatang buas telah mengepungnya. Kalau sementara mereka
tetap selamat, mungkin karena binatang buas belum sampai kepada mereka (dan
pasti suatu saat akan sampai kepada mereka), atau karena saling berebut, telah
menyebabkan binatang-binatang buas itu saling berkelahi sendiri antara mereka.
Lalu sebagian mengalahkan lain. Dan yang menangpun akan menjadi perampas dan
yang kalah menjadi pencuri. Si kambingpun jatuh antara si perampas dan si
pencuri. Perpecahan adalah penyebab kelemahan, kekalahan dan kegagalan di
sepanjang zaman. Bahkan pangkal kehancuran dan kemacetan, sumber keruntuhan
dan kebinasaan, dan penyebab kehinaan dan kenistaan. Betapa banyak keluarga
keluarga besar, semula hidup dalam keadaan makmur, rumah- rumah penuh dengan
penghuni, sampai satu ketika kalajengking perpecahan merayapi mereka, bisanya
menjalar meracuni hati mereka dan Syaithan pun melakukan perannya, mereka
kocar-kacir tak karuan . Dan rumah-rumah mereka runtuh berantakan.
Sahabat
Ali Karamallahu Wajhah berkata dengan fasihnya: “Kebenaran dapat menjadi lemah
karena perselisihan dan perpecahan dan kebathilan sebaliknya dapat menjadi
kuat dengan persatuan dan kekompakkan.” Pendek kata siapa yang melihat pada
cermin sejarah, membuka lembaran yang tidak sedikit dari ikhwal bangsa-bangsa
dan pasang surut zaman serta apa saja yang terjadi pada mereka hingga pada
saat saat kepunahannya, akan mengetahui bahwa kekayaan yang pernah
menggelimang mereka, kebanggaan yang pernah mereka sandang, dan kemuliaan yang
pernah menjadi perhiasan mereka, tidak lain adalah karena berkat apa yang
secara kukuh mereka pegang, yaitu mereka bersatu dalam cita- cita,
seia-sekata, searah setujuan, pikiran-pikiran mereka seiring. Maka inilah
faktor paling kuat yang mengangkat martabat dan kedaulatan mereka, dan benteng
paling kokoh bagi menjaga kekuatan dan keselamatan ajaran mereka. Musuh-musuh
mereka tak dapat berbuat apa-apa terhadap mereka, malahan menundukkan kepala,
menghormati mereka karena wibawa mereka, dan merekapun mencapai tujuan-tujuan
mereka dengan gemilang. Itulah bangsa yang mentarinya di jadikan Allah tak
pernah terbenam senantiasa memancar gemilang, dan musuh-musuh mereka tak dapat
mencapai sinarnya. Wahai Ulama dan para pemimpin yang bertaqwa di kalangan
Ahlussunah wal Jamaah dan keluarga mazhab imam empat Anda sekalian telah
menimba ilmu-ilmu dari orang-orang sebelum anda, orang-orang sebelum anda
menimba dari orang-orang sebelum mereka, dengan jalan sanad yang bersambung
sampai kepada anda sekalian. Dan anda sekalian selalu meneliti dari siapa anda
menimba ilmu agama anda itu.
Maka dengan demikian, anda sekalian
penjaga-penjaga ilmu dan pintu gerbang ilmu-ilmu itu. Rumah-rumah tidak
dimasuki kecuali dari pintu pintu siapa yang memasukinya tidak lewat pintunya,
disebut pencuri. Sementara itu segolongan orang yang terjun kedalam lautan
fitnah; memilih bid’ah dan bukan sunah-sunah Rasul dan kebanyakan orang mukmin
yang benar hanya terpaku. Maka para ahli bid’ah itu seenaknya memutar balikkan
kebenaran, memungkarkan makruf dan memakrufkan kemungkaran .
Mereka
mengajak kepada kitab Allah, padahal sedikitpun mereka tidak bertolak dari
sana. Mereka tidak berhenti sampai disitu, malahan mereka mendirikan
perkumpulan pada perilaku mereka tersebut. Maka kesesatanpun semakin jauh.
Orang- orang yang malang pada memasuki perkumpulan itu. Mereka tidak mendengar
sabda Rasulullah SAW.
Wallohu a’lam
ANGGARAN DASAR NAHDLATUL ULAMA
BAB I NAMA, KEDUDUKAN, DAN STATUS
Pasal 1
(1) Perkumpulan/Jam’iyah ini bernama Nahdlatul Ulama
disingkat NU.
(2) Nahdlatul Ulama didirikan oleh ulama
pondok pesantren di Surabaya pada tanggal 16 Rajab 1344 Hijriyah berte- patan
dengan tanggal 31 Januari 1926 Masehi untuk waktu yang tidak terba- tas.
Pasal
2
Nahdlatul Ulama berkedudukan di Jakarta, Ibu kota Negara Republik
Indonesia yang merupakan tempat kedudukan Pengurus Besarnya.
Pasal
3
(1) Nahdlatul Ulama sebagai Badan Hu- kum Perkumpulan
bergerak dalam bidang keagamaan, pendidikan, dan sosial.
(2)
Nahdlatul Ulama memiliki hak secara hukum sebagai Badan Hukum Per- kumpulan
termasuk di dalamnya hak atas tanah dan aset lainnya.
